حكم خروج الزوجة بدون اذن زوجها فى الاسلام
حكم خروج الزوجة بدون اذن زوجها فى الاسلام. يشتكى الكثير من الأزواج من عناد الزوجات والخروج من المنزل بدون إذن أو بدون علم الزوج، فهل يجوز للزوجة ان تخرج من بيتها بدون علم زوجها، وما هو حكم خروج الزوجة بدون إذن زوجها، هذا ما سوف نسلط عليه الضوء من خلال زواج مجانى.
حكم خروج الزوجة بدون اذن زوجها
وفى اطار حكم خروج الزوجة بدون اذن زوجها يقول سائل:
زوجتي ذهبت لزيارة أهلها بدون علمى وطلبت منها أن لا تخرج من البيت إلا بإذنى وموافقتى بذلك، لكنها فى كل مرة تعصي أوامري عن عمد وتخرج سواء الى أهلها أو صديقاتها دون علمى.
والمشكلة ان هذا يحدث فى الكثير من الأوقات بتشجيع من عائلتها. وهم الذين يوصلونها بالسيارة الى البيت بعد إنتهاء الزيارة، فما حل هذه المشكلة، وبناء عليه ما هو حكم خروج الزوجة بدون إذن زوجها.
هل يجوز خروج الزوجة بدون اذن زوجها
سوف نجيب على سؤال هل يجوز خروج الزوجة بدون اذن زوجها؟، فى الفقرة التالية:
- عند الحديث عن حكم خروج الزوجة بدون اذن زوجها نجد ان فى الإسلام لا يجوز للمرأة المتزوجة أن تخرج من عتبة البيت بدون إذن زوجها وموافقته على هذا. وإذا لم يأذن لها الزوج بالخروج فعليها أن تلزم عتبة بيتها ولا تخرج منه.
- كما ورد فى حكم خروج الزوجة بدون إذن زوجها. فالإسلام قد صان حقوق المرأة المتزوجة وحافظ عليها وقد أوضحت الشريعة الاسلامية الواجبات الشرعية التي يجب على الزوجة مراعاتها.
- وعندما ألزم الدين الإسلامى الزوج بالإنفاق على زوجته، هذا حدث لأن الرجل له القوامة. فقد ألزم فى نفس الوقت الزوجة بطاعة زوجها وأن لا تعصي له أمراً. حفاظاً على تماسك الأسرة وحتى لا يحدث مشاكل قد تنتهى بالطلاق لا قدر الله.
وندعوكم الى قراءة موضوع مفيد عن الفرق بين الزواج العرفى والسري وحكم كل منهما.
هل يحق للزوج منع زوجته من الخروج
وضمن الحديث عن حكم خروج الزوجة بدون اذن زوجها ففى حالة رفض الزوج خروج الزوجة من المنزل لأى سبب من الأسباب، فهي بذلك تكون مأمورة بملازمة بيتها وعدم الخروج منه إلا بإذنه.
ما عدا فى الأحوال التي اتفقا عليها الزوجان مثل زيارة الوالدين فى أيام معينة قد اتفقا عليها سابقا. لكن إذا خرجت الزوجة من سكن الزوجية ثم امتنعت عن العودة لأى سبب من الأسباب. فهي بذلك تعتبر امرأة ناشز ولا نفقة لها من تاريخ إمتناعها عن العودة الى منزل زوجها.
وفى هذه الحالة يجوز للزوج التوقف عن الإنفاق عليها تماما، وينطبق عليها حكم خروج الزوجة بدون إذن زوجها، ولكن ليس من حقه التوقف عن الإنفاق على أولاده بحجة نشوز الزوجة. وعدم إطاعتها لأوامره لأن الأولاد ليس لهم ذنب.
ما حكم من خرجت من بيت زوجها بدون اذنه؟
تسأل سيدة متزوجة وتقول، زوجي على خلاف دائم مه أهلى واخوتى وأمى. ودائما يمنعنى من زيارة اهلى ماذا أفعل، وزوجي رجل غير ملتزم اخلاقيا ولا يصلى لكن انا مضطرة الى سماع كلامه. حفاظاً على بيتى واولادى وخوفا من الطلاق، ماذا أفعل؟.
نجيب عليها بقولنا، على الرغم من منع الزوج لكى من زيارة اهلك، إلا انه لا يجوز لكى أن تخرجين من بيتك إلا بإذنه، حتى ولو كان زوجك غير ملتزم او عاصيا ومقصر في واجباته الدينية. فإذا خرجتى دون إذنه اصبحى عاصية وناشزاً، وتسقط نفقته عليكى وتأثمى بهذا الفعل. وهذه النقطة يجب معرفتها جيداً ضمن حكم خروج الزوجة بدون اذن زوجها.
وعلى الرغم من ذلك إلا انه يستثنى حالات الاضطرار للخروج دون علم الزوج، على سبيل المثال فى حال خوف الزوجة من سقوط المنزل، أو خوفها من لص أو لقدر الله فى حال نشوب حريق فى المنزل ونحو ذلك.
أما بخصوص خروج المتزوجة لزيارة اهلها أو أحدهما فالعلماء اختلفوا في هذا الامر. فقالوا المالكية والحنفية أن الزوج ليس له أن يمنع الزوجة من زيارة اهلها.
وقد ذهب الحنابلة والشافعية إلى أن الزوج له أن يمنع زوجته من الخروج. حتى لو كانت خروجة لدى الاهل، ويلزم عليها طاعته وتنفيذ أوامره، ولا تخرج من منزلها إلا بإذنه.
الخلاصة فى حكم خروج الزوجة بدون اذن الزوج
ليس للزوجة الحق فى الخروج من بيت زوجها فى أى حال من الأحوال إلا بإذن زوجها وموافقته على ذلك. حتى ولو كانت ذاهبة للصلاة فى المسجد أو لأداء واجب العزاء او حتى الذهاب للطبيب. يحرم عليها أن تخرج إلا بإذنه وموافقته، وعليها السمع والطاعة لزوجها إلا فيما يغضب الله فليس عليها حرج.
وهكذا نكون تعرفنا اليوم على حكم خروج الزوجة بدون اذن زوجها فى الاسلام.